الرئيسية
أحدث الصور
قصة \ شىء من الامل
شىء من الامل بداخلنا لا نعلم اين الامل ولكن يجب ان نصبر حتى يأتينا الامل انا "نور" 17 سنة احب الحياة لا املك اى تجارب فى حياتى ودائما افكر فى دراستى لا شىء اخر انى احب ان يكون لى مستقبلا مشرق لانى احب ان اسعد عائلتى واحب انا اكون قدوة لأختى الصغيرة ولكن للأسف خاب ظنى لانى كنت مسيطرة على قلبى ولا افتح قلبى لأحد ولكن خذلنى قلبى ووقع تحت سيطرة الحب ووقعت فى حب شاب معى فى المدرسة ولكن لم اعلم احد غير صديقى "ادم" فكان صديقى الوحيد وحتى لم اخبر "عمرو" الشاب الذى كنت احبه لدرجة الجنون وكنت لأضحى بحياتى من اجله ولكن بالصدفة وانا احكى لأدم سمعتنا زميلة من المدرسة "سهى" فذهبت فوراً وأخبرت عمرو وعندما ذهب ادم الى البيت جاء عمرو وحدثنى وقال انه يحبنى منذ فترة طويلة ولكنه كان يخجل من ان يتحدث معى وفى هذه اللحظة شعرت ان قلبى توقف من الفرحة ولم استطع التحدث وحينها ركضت الى البيت وشعرت بألم كبير فى قلبى وازدادت ضربات قلبى ولم استطع التحمل وأغشى على وحينما فقت وجدت والدى ووالدتى يحدثهما الطبيب ويبكيان بشدة وحينها علمت انى مريضة بمرض خطير وحينما رأنى والدى ووالدتى أنظر اليهم ركضوا تجاهى واخذوا يحتضوننى بشدة ويقولون لى نحن نحبك بشدة حينها شعرت انى اودع الحياة فأخذت اسالهم ما خطبكم إنى لا اعانى من اى مرض انا سليمة انظرى الى امى انا طبيعية لا يوجد شىء بى انه مجرد اغماء عادى واخذت احدثهم وهم لا يفعلون شىء غير البكاء واحتضانى بشدة ولا حتى ينظرون الى واخذت تنهمر الدموع من عينى وأخذنى الططبيب جانبا وقال لى ان الله يريد ذلك وليس بأيدينا بديل ليس امامكى غير ايام قليله وتفارقى الحياة فقلت له وهل يوجد عملية لحل هذا المرض قال لى يوجد ولكن الامل ضعيف ونسبة نجاح العملية يمكن ان تكون اقل من 10% أنا اسف قلت له لا يهم انا موافقة ان ادخل هذه العملية وانا متعلقة بهذا الامل الضعيف لكن يجب ان يكون لدينا امل لنعيش اليه وهدف نسعى لنحققه قال لى هل انتى متأكدة قلت نعم فأخذ يحضر غرفة العمليات وانا احضرت تليفونى وتحدثت مع ادم وقلت له لا يخبر احد واسرع بالمجىء الى المستشفى ولكنى تفاجأت بوجود عمرو معه وحين رأيته لم اصدق نفسى وقلت له سأعترف لك بشىء لم اكن انوى الاعتراف به ولكنى لا اعلم ان كنت ساخرج ام لا وقلت له انا احبك حب بجنون لا احد يحبك مثله انت اغلى شىء فى حياتى وقال لى الطبيب غرفة العمليات جاهزة وودعتهم جميعاً ودعيت ربى أن يشفينى ويشفى كل مريض ودخلت الغرفة لمدة 12 ساعة وأنا بين الحياة والموت وحين انتهت العملية خرج الطبيب وهو يبكى واخذوا جميعاً يبكون متوقعين النتيجة ولكن الطبيب اخذلهم وكان يبكى لانه لا يصدق ان العملية نجحت واخذوا جميعا يضحكون وعندما مرت 48 ساعة بدون اخطار اطمأنوا اننى بخير وحينما فقت اخذت ابكى واشكر ربى وحينها عرفت ما هو الامل هو ما يجعلنا نحيى من داخلنا نحن يجب ان نشكر الله لأنه جعلنا نشعر بالامل وانا كان لدى امل وثقة فى الله ويجب ان لا نفقد الامل لأننا اذا فقدناه كأننا فقدنا حياتنا يجب أن نتعلف بأمل يجعلنا نشعر بالحياة.
كتابة \ رنيم على
شىء من الامل بداخلنا لا نعلم اين الامل ولكن يجب ان نصبر حتى يأتينا الامل انا "نور" 17 سنة احب الحياة لا املك اى تجارب فى حياتى ودائما افكر فى دراستى لا شىء اخر انى احب ان يكون لى مستقبلا مشرق لانى احب ان اسعد عائلتى واحب انا اكون قدوة لأختى الصغيرة ولكن للأسف خاب ظنى لانى كنت مسيطرة على قلبى ولا افتح قلبى لأحد ولكن خذلنى قلبى ووقع تحت سيطرة الحب ووقعت فى حب شاب معى فى المدرسة ولكن لم اعلم احد غير صديقى "ادم" فكان صديقى الوحيد وحتى لم اخبر "عمرو" الشاب الذى كنت احبه لدرجة الجنون وكنت لأضحى بحياتى من اجله ولكن بالصدفة وانا احكى لأدم سمعتنا زميلة من المدرسة "سهى" فذهبت فوراً وأخبرت عمرو وعندما ذهب ادم الى البيت جاء عمرو وحدثنى وقال انه يحبنى منذ فترة طويلة ولكنه كان يخجل من ان يتحدث معى وفى هذه اللحظة شعرت ان قلبى توقف من الفرحة ولم استطع التحدث وحينها ركضت الى البيت وشعرت بألم كبير فى قلبى وازدادت ضربات قلبى ولم استطع التحمل وأغشى على وحينما فقت وجدت والدى ووالدتى يحدثهما الطبيب ويبكيان بشدة وحينها علمت انى مريضة بمرض خطير وحينما رأنى والدى ووالدتى أنظر اليهم ركضوا تجاهى واخذوا يحتضوننى بشدة ويقولون لى نحن نحبك بشدة حينها شعرت انى اودع الحياة فأخذت اسالهم ما خطبكم إنى لا اعانى من اى مرض انا سليمة انظرى الى امى انا طبيعية لا يوجد شىء بى انه مجرد اغماء عادى واخذت احدثهم وهم لا يفعلون شىء غير البكاء واحتضانى بشدة ولا حتى ينظرون الى واخذت تنهمر الدموع من عينى وأخذنى الططبيب جانبا وقال لى ان الله يريد ذلك وليس بأيدينا بديل ليس امامكى غير ايام قليله وتفارقى الحياة فقلت له وهل يوجد عملية لحل هذا المرض قال لى يوجد ولكن الامل ضعيف ونسبة نجاح العملية يمكن ان تكون اقل من 10% أنا اسف قلت له لا يهم انا موافقة ان ادخل هذه العملية وانا متعلقة بهذا الامل الضعيف لكن يجب ان يكون لدينا امل لنعيش اليه وهدف نسعى لنحققه قال لى هل انتى متأكدة قلت نعم فأخذ يحضر غرفة العمليات وانا احضرت تليفونى وتحدثت مع ادم وقلت له لا يخبر احد واسرع بالمجىء الى المستشفى ولكنى تفاجأت بوجود عمرو معه وحين رأيته لم اصدق نفسى وقلت له سأعترف لك بشىء لم اكن انوى الاعتراف به ولكنى لا اعلم ان كنت ساخرج ام لا وقلت له انا احبك حب بجنون لا احد يحبك مثله انت اغلى شىء فى حياتى وقال لى الطبيب غرفة العمليات جاهزة وودعتهم جميعاً ودعيت ربى أن يشفينى ويشفى كل مريض ودخلت الغرفة لمدة 12 ساعة وأنا بين الحياة والموت وحين انتهت العملية خرج الطبيب وهو يبكى واخذوا جميعاً يبكون متوقعين النتيجة ولكن الطبيب اخذلهم وكان يبكى لانه لا يصدق ان العملية نجحت واخذوا جميعا يضحكون وعندما مرت 48 ساعة بدون اخطار اطمأنوا اننى بخير وحينما فقت اخذت ابكى واشكر ربى وحينها عرفت ما هو الامل هو ما يجعلنا نحيى من داخلنا نحن يجب ان نشكر الله لأنه جعلنا نشعر بالامل وانا كان لدى امل وثقة فى الله ويجب ان لا نفقد الامل لأننا اذا فقدناه كأننا فقدنا حياتنا يجب أن نتعلف بأمل يجعلنا نشعر بالحياة.
كتابة \ رنيم على
